جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية ينظم مؤتمره العلمي الأول

بحضور دولة  الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالأستاذ نبيل الصوفي ، الوزير سمير الجسر ممثلا بالعميد كمال حلواني،الوزير محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة ، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين ،رئيس بلدية الميناء الأستاذ عبدالقادر علم الدين ،رئيس بلدية القلمون الأستاذ طلال دنكر ،نقيب الأطباء د. عمر عياش،نقيب المهندسين الأستاذ ماريوس بعيني،مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق بصبوص ممثلا بالعقيد ربيع شحادة، مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار ممثلا بالأستاذ واصف كريمة،ممثل عن الصليب الاحمر اللبناني ،رئيس المنظمة العربية للهلال والصليب الاحمر الاستاذ صالح السحيباني على رأس وفد، وفد من الهلال الاحمر القطري ،وفد من اتحاد الاطباء العرب،وفد من منظمة "مسلم ايد " في بريطانيا ، ،إضافة الى حشد من العاملين في المجال الصحي والإغاثي وناشطين في الجمعيات الاهلية ومهتمين. ومشاركة متخصصين من تركيا وبريطانيا ومصر والسعودية وسوريا.
 نظم جهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية  مؤتمره العملي الاول بعنوان : إدارة العمل الإنساني وسبل التفعيل" في فندق الكواليتي إن


قمر الدين
بعد كلمة ترحيبية من مدير المؤتمر الأستاذ محي الدين قرحاني، ألقى رئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين كلمة أكد فيها على أن المجلس البلدي الجديد يعمل لصالح مدينة طرابلس بكافة أطيافها وانطلاق مسيرة العمل بالرغم من الصعوبات، كما أشاد بدور جهاز الطوارئ والإغاثة وتفاني متطوعيه، ونوه بالتعاون المشترك بين الجهاز و اتحاد بلديات الفيحاء حيث تم توقيع إتفاقية تعاون مشترك في وقت سابق وإجراء العديد من التدريبات والمناورات المشتركة مع سرية إطفاء طرابلس.
أضاف :يأتي هذا المؤتمرالعلمي ليؤكد أن طرابلس مازالت مدينة للعلم ومنارة للعمل الانساني وبخاصة الإغاثي،حيث ياتى هذا المؤتمر بالتزامن مع القمة الإنسانية الأولى في العالم التي انعقدت في مدينة اسطنبول في شهر أيار الفائت برعاية الأمين العام للأمم المتحدة مما يؤكد أهمية مناقشة كيفية إدارة العمل الإنساني وسبل تفعيله في لبنان عامة وطرابلس خاصة في ظل ازدياد الحاجات ونقص الإمكانيات والتمويل.
عياش
ثم كانت كلمة نقيب الأطباء في الشمال الدكتور عمر عياش حيا فيها الجمعية الطبية الاسلامية على تنظيمها المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه من حيث جمعه لثلة من الخبراء الاقليميين والدوليين والمحليين في مجالي إدارة الكوارث ،كذلك لتغطيته المميزة لسبل تفعيل إدارة العمل الإنساني من خلال أوراق العمل المقترحة في محاور المؤتمر الاربعة.


أضاف : هذا الإلتفاف الإنساني ليس بجديد ولا بغريب عن جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية ،الذي دأب في مسيرته على دعم وتطوير المشاريع الخيرية الإنقاذية والإغاثية عن طريق نشر الوعي والثقافة الإسعافية لدى أفراد المجتمع المدني. إن ما يميز لقاءنا اليوم هو المشاركة الفعالة لهيئات وأركان المجتمع المدني في طرابلس والشمال لا بل هم الشركاء الفعليون للمشاريع والخطط الإنقاذية ضد الكوارث كاتحاد بلديات الفيحاء وغرفة التجارة ونقابات المهن الحرة والهيئات الإنقاذية الأخرى.
وأعلن عياش في ختام كلمته عن دعم نقابة الأطباء الكامل واستعدادها للتعاون المستمر والمشاركة في وضع تنفيذ خطط العمل وتبادل الأدوار والخبرات مع جهاز الطوارئ والإغاثة وباقي الشركاء وبخاصة لما للأطباء متعددي الاختصاص من دورمهم ومكمل لدور المسعفين .
الغزال


كلمة جهاز الطوارئ والإغاثة ألقاها رئيس الجمعية الطبية الاسلامية الدكتور ناهد الغزال،رحب فيها بالحضور من الداخل اللبنالني و بالوفود الخارجية المشاركة من تركياوالسعودية وقطر وبريطانيا ومصر .
وقال: يسعى جهاز الطوارئ والإغاثة منذ تأسيسيه عقب حرب تموز في ال2006 الى تحقيق التميزعبر أفضل الوسائل الحديثة والمتطورة متأسيا بمبادئه الانسانية المعروفة .كان الجهاز حلما واليوم أصبح حقيقة دامغة ،فبعد مرحلة التأسيس في طرابلس بدأ الجهاز يفتح مراكز له في عدة مناطق لبنانية كالضنية والقلمون وعرسال إيمانا منه بالسعي الى خدمة الناس كل الناس في أي بقعة جغرافية كانت.

أضاف :من هذا المنطلق واستكمالا للقمة العالمية التي أقيمت في اسطنبول بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، كان هذا المؤتمر الذي أردنا منه تسليط الضوءعلى حاجة مرجوة من العمل الإنساني الإغاثي منه والإسعافي والطبي وذلك بغية تطويره والبحث سويا عن سبل تفعيل العمل الإنساني وإدارته وصولا الى مجتمعات سامية بخدماتها ،متعاونة بين مكوناتها .نجتمع اليوم مع شركائنا في اتحاد بلديات الفيحاء ونقابتي الأطباء والمهندسين وغرفة التجارة والصناعة في طرابلس لنؤكد ان طرابلس مدينة للعلم والعلماء ونبراسا يشع في كل بلاد الدنيا بالخير والانسانية .
بعد حفل الافتتاح تابع الحاضرون محاور المؤتمر التي انقسمت الى أربعة وهي :
المحور الأول: الأعمال الإغاثية بين الواقع والمرتجى
المحور الثاني: العمليات الإسعافية: تحديات ومعوّقات
المحور الثالث: إدارة الكوارث
المحور الرابع: التعامل الإنساني أثناء المعارك والإشتباكات
تخلل المؤتمر عرض أفلام تعريفية عن جهاز الطوارئ والإغاثة وتقديم دروع تقديرية للمحاضرين وشهادات للمشاركين واختتم بتلاوة التوصيات.

وفد من الجمعية الطبية يلتقي مفتي الجمهورية اللبنانية في دار الفتوى

الرئيسية ذكرى ١٠ سنوات من العطاء الوظائف