نبذة عن المشروع

يعاني لبنان حاليا من ازمة اقتصادية هي الاكبر في تاريخه ،صُنفت كأقوى ثالث ازمة اقتصادية على مستوى العالم في التاريخ الحديث، فقد أدى انهيار الليرة إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وازدياد نسبة الفقر بين اللبنانيين حتى بات الحد الأدنى للأجور يقدر بأربعين دولار.

بقيت الدولة حتى وقت قريب تدعم القطاع الطبي عبر دفع فارق ثمن اللوازم الطبية وبعض الادوية بالدولار  للشركات الموردة، إلا  أن احتياطيات المصرف المركزي نفذت  ولم تعد الشركات الموردة قادرة على تسليم هذه اللوازم حسب السعر الرسمي مما يهدد القطاع الطبي برمته  ويشكل خطرا على حياة المرضى.

ولعل أبرز القطاعات المتأثرة هي أقسام غسيل الكلى في المستشفيات والتي تعتمد في عملها على المستلزمات الطبية التي تحتاجها الأجهزة كي تقوم بدورها.
وفي حال عدم قدرة  المستشفيات على الاستمرار بعمليات غسيل الكلى فإن المرضى معرضون للموت المحقق ، وقد  بدات عدة مستشفيات  فعلا بإغلاق أقسام غسيل الكلى.

يضم مستشفى دار الشفاء واحدا من اكبر اقسام غسيل الكلى في شمال لبنان حيث تجري عمليات  الغسيل لـ64 مريضا بمعدل ثلاث جلسات أسبوعيا .

تبلغ  كلفة  المستلزمات الطبية وحدها  للمريض 25 دولار أميركي ، تدفعها المستشفى وبالتالي المريض على سعر صرف الدولار الذي بلغ 80.000 ليرة للدولار الواحد اي بفارق 65000 ليرة للدولار الواحد عما تدفعه الجهات الضامنة.

لذلك يقضي المشروع بكفالة 25 مريض غسيل كلى من الفقراء في مستشفى دار الشفاء عبر تغطية كلفة عمليات الغسيل
وبالتالي انقاذ حياتهم المهددة بالخطر في حال عجزهم عن استكمال العلاج.

مبررات المشروع

- الارتفاع الجنوني في أسعار المستلزمات الطبية الخاصة بعمليات غسيل الكلى.

- خطر الموت المحقق في حال التوقف عن إجراء عملية غسيل الكلى.

- عدم قدرة مرضى غسيل الكلى على دفع كلفة عمليات الغسيل.

- عدم قدرة المستشفيات على تحمل فارق النفقات لشراء اللوازم الطبية مما ادى فعلا إلى إغلاق عدد من أقسام غسيل الكلى.


أهداف المشروع

- انقاذ حياة مرضى غسيل الكلى الفقراء ممن يعجزون عن دفع التكاليف الباهظة لجلسات الغسيل.

- تغطية نفقات جلسات غسيل الكلى لـ 25 مريض في شمال لبنان.

- المساهمة في التخفيف من أعباء الفاتورة الاستشفائية للمرضى.